كامالا هاريس تسعى لاستمالة الناخبين «السود» في ولاية بنسلفانيا
كامالا هاريس تسعى لاستمالة الناخبين «السود» في ولاية بنسلفانيا
زارت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، ولاية بنسلفانيا ضمن جهودها لاستمالة الناخبين السود قبل الانتخابات الرئاسية الحاسمة التي ستجري في الخامس من نوفمبر المقبل.
جاءت زيارة هاريس، الاثنين، في إطار “محاولات الحزب الديمقراطي لجذب أصوات هذه الفئة الهامة من الناخبين، خاصة في ولاية محورية كبنسلفانيا”، وفق وكالة "فرانس برس".
استهداف الناخبين السود
شاركت هاريس في مؤتمر مساء الاثنين في مدينة إيري على ضفاف البحيرة التي تحمل نفس الاسم، وكشفت حملتها عن سلسلة من المقترحات التي تستهدف دعم الرجال الأمريكيين السود، وتشمل مبادرات لتمويل المشاريع التجارية الصغيرة وتقديم القروض الميسرة لتشجيعهم على تأسيس شركات جديدة، كما تتضمن الخطة برامج تدريب مهني وأنظمة تفضيلية للوصول إلى مهن تعليمية.
رغم محاولات هاريس لاستمالة هذه الفئة، فإنها لا تزال تسجل نتائج أقل مقارنةً بالمرشحين الديمقراطيين السابقين في استطلاعات الرأي.
وأظهرت آخر الاستطلاعات أن نسبة تأييدها بين الناخبين السود أقل مما حصل عليه جو بايدن في الانتخابات السابقة عام 2020، حيث انخفضت نسبة التأييد من 90% إلى 78%.
منافسة ترامب
وأجرى دونالد ترامب، في اليوم نفسه، حملته الانتخابية في مدينة أوكس قرب فيلادلفيا، حيث ركز على قضايا اقتصادية.
وصعّد ترامب هجماته ضد إدارة بايدن وهاريس، منتقداً سياسات الهجرة وزاعماً أن الإدارة تقوم بـ"استيراد جيش من المهاجرين غير النظاميين".
صراع انتخابي محتدم
تظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أن السباق بين هاريس وترامب يزداد شراسة، حيث نجح ترامب في تقليص الفارق الذي حققته هاريس، مما يجعل النتيجة غير محسومة حتى الآن.
وانتقد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ما أسماه "تردد" الناخبين السود في دعم هاريس، داعياً إلى التصويت لها كأول امرأة تتولى هذا المنصب.
حملات مكثفة بالولايات الحاسمة
من المتوقع أن تستمر هاريس في حملاتها المكثفة في ولايات مثل ميشيغن وويسكنسن، حيث تعتزم زيارة مدن مثل ديترويت وميلووكي، ويعتبر الفوز في هذه الولايات مفتاحاً أساسياً لتحقيق النصر في السباق إلى البيت الأبيض.
تختتم هاريس جولتها الانتخابية بالمشاركة في برنامج يستضيفه المذيع شارلمان ذا غود في ديترويت، والذي يحظى بشعبية كبيرة بين الشباب الأمريكيين السود.